ويتألف الفريق المغربي من جميع الفئات العمرية، التي تتراوح بين 7 سنوات ونصف إلى 43 سنة، ومن المشاركين من المدارس العمومية من خلال مشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات.
رئيسة جمعية المغربية للرياضات الذهنية ماجدة برابيج، البطلة الدولية والحكمة في بطولة العالم للقراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية، تقول: “مشروعنا شامل، نعلم أن المدرسة العمومية تخزن العباقرة ونتطلع إلى دمج هذه التقنيات في البرنامج المدرسي لأنها تساعد في تطوير القدرات المعرفية للمتعلمين”.
تجدر الإشارة إلى أن القراءة السريعة أحدثت ثورة في قوانين الحفظ والتعلم، إذ تحفز الدماغ وتتحدى قدراته المعتادة على القراءة الفعالة والناجعة. إنها تسمح بقراءة حتى ألف كلمة في دقيقة واحدة، مع معدل الاحتفاظ بالمعلومات الذي يتجاوز 80 في المائة. وفيما يتعلق برسم الخرائط الذهنية، فهو أفضل أداة لتطوير الإبداع، وتستخدمه العديد من المقاولات كأداة إدارة مرئية وتعاونية، ويسمح بالتعلم والتفكير مع احترام عمل الدماغ.