يبدو أن خلافات الدولي المغربي أشرف حكيمي وزوجته الممثلة التونسية هبة عبوك، مستمرة، لاسيما وأن هذه الأخيرة قررت رفع دعوى قضائية ضده تتهمه من خلالها بسوء إدارة الأصول الزوجية.
كشفت صحيفة "ماركا" الاسبانية، أن هيئة دفاع الممثلة التونسية اشترطت على حكيمي أداء 10 ملايين يورو من أجل تسوية الطلاق، فيالوقت الذي يعرض عليها اللاعب المغربي مليونين فقط.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هبة عبوك تفاجأت من الأخبار التي راجت بخصوص تحويل حكيمي كافة ممتلكاته لوالدته، الأمر الذي دفع"بفريقها القانوني" بوضع مجموعة من الشروط أمام لاعب نادي باريس سان جيرمان من أجل الطلاق.
سبق لعبوك ان أبرزت في حوارها مع مجلة "Elle" الفرنسية، أنها واجهت العديد من الاتهامات بعد ارتباطها بأشرف حكيمي منها الطمع،مبرزة أنها لا تهتم بالأمور المادية، عكس ما يروج له البعض عنها.
وتحدثت الممثلة التونسية عن قرار انفصالها عن الدولي المغربي مؤكدة أن الإنسان يقرر الطلاق عندما يغيب الحب، وتابعت قائلة : « عليك أن تعرف كيف تتقبل الضربات وتتخذ القرارات حتى وإن كانت أحيانا معقدة وأن تعتاد على المواقف الجديدة وهذا يمكن أن يزعجك قليلاً ».
جدل يرافق حكيمي بعد أخبار تحويل ثروته لوالدته
ردت والدة حكيمي على الجدل الذي رافق ابنها، قائلة في تصريحها لصحيفة "الماركا"، أن ليس لديها أي معلومات عن قرار تفويت ممتلكاته لها، مضيفة :“لم يبلغني ابني بتحويل ثروته”، موضحة أنها “لا تعلم ما إذا كان اتخذ أي إجراء لحماية نفسه”.
وتابعت: “ما المشكلة إذا كانت هذه التقارير صحيحة؟ فإن لم يفعل ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة”.
الطلاق بعد 5 سنوات من الارتباط
كشفت الممثلة التونسية في تصريحاتها للإعلام الاسباني أنها انفصلت عن حكيمي بعد علاقة دامت لأزيد من 5 سنوات، حيث دعت إلى احترام خصوصيتها وأبناءها.
وأوضحت عبوك أنها ستظل تدعم وتساند النساء ضحايا الاغتصاب، وتابعت قائلة :" أثق في سير العدالة الفرنسية وأشكر كلمن دعمني خلال هذه الفترة".