بايتاس يحمل الحكومات السابقة مسؤولية انتشار السكن العشوائي

ما زالت اختلالات عديدة تشوب قطاع السكنى بالمغرب، خصوصا فيما يتعلق بدور الصفيح، والمباني الآيلة للسقوط، الأمر الذي دفع فرق المعارضة مرارا إلى مساءلة الحكومة، عن الاجراءات الذي سيتم اتخاذها بهذا الشأن.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، في لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي، إن مشكلة السكن العشوائي، ظهرت منذ عهد الحكومات السابقة.
وأكد بايتاس في كلمته، أن الحكومة الحالية انخرطت بشكل جدي لإنهاء هذا الملف، بعدما فشلت الحكومات السابقة في إزالة جل الاختلالات السابقة.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الغاية من التدخلات التي تنفذها السلطات العمومية في الفترة الأخيرة، هو معالجة هذا الملف بشكل قانوني، لإنهاء السكن غير اللائق والعشوائي، الذي ما زال ينتشر في المدن الكبرى.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة صادقت خلال الأسبوع الماضي، على مرسوم يفتح الباب أمام المغاربة، لإمكانية معالجة الوضعية القانونية لبناياتهم، مع إعادة ترميمها.
وكانت وزيرة الاسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، قد قدمت في وقت سابق، أرقاما حول برنامج “مدن بدون صفيح”، منها عدم استفادة ما يقارب 150 ألف أسرة من السكن اللائف، مع تواجد ما يقارب 70 بالمائة من المنازل الصفيحية في مدن تمارة، فاس، كرسيف والدار البيضاء.