عاد الفنان سعد لمجرد للمنافسة في الساحة الفنية، بعد غياب لم يدم طويلا بسبب اعتقاله في فرنسا، حيث بصم على عودة مميزة من خلال النجاح الذي حققته أغنيته الأخيرة « آش خبارك ».
فرض بصمته رغم مشاكله
ونجح « المعلم » كما يلقبه الجمهور، في ضمان الاستمرارية في الساحة الفنية بالرغم من المشاكل التي يتخبط فيها بسبب قضية الاغتصاب المتابع فيها، بفضل اختياراته الفنية الناجحة والطريقة التي يعتمدها في تصوير أعماله، ما يجعله مميزا عن غيره من الفنانين.
« آش خبارك » تعيده للصدارة
حققت أغنية "آش خبارك" أكثر من * ملايين مشاهدة بعد أقل من أسبوع من طرحها على قناته الرسمية على منصة "يوتيوب"، ليؤكد صاحب "الحلق" أن لا نهايات حزينة لمن يثق بالله.
ونشر صاحب "أنت معلم"، عددا كبيرا من مقاطع الفيديو التي تحتفل بنجاح أغنيته التي تصدرت الترند المغربي فور صدورها عبر حسابه على "ستوري أنستغرام"، كما شارك أيضاً مقولات حول الثقة بالله ونشر منشور كتب فيه "لا نهايات حزينة لمن يثق بالله".
السراح يعيد لمجرد إلى الواجهة
واستغل سعد لمجرد مغادرته السجن، لمواصلة أنشطته الفنية كالسابق، وتعزيز رصيده الموسيقي بألوان غنائية متنوعة.
وغادر لمجرد السجن في 19 أبريل الماضي بعد دخوله منذ أواخر شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن دانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وحكمت عليه بست سنوات في القضية التي تعود لعام 2016.