اعتقال زوجة ادعت اختطافها للانفراد بعشيقها بمنزل للكراء بفاس

فاس: رضا حمد الله
قضت زوجة ثلاثينية من ناحية تاونات، ليلتها الأولى في جناح النساء بسجن بوركايز بعد إيداعها فيه مساء أمس بقرار من النيابة العامة بابتدائية فاس التي تابعتها بجنحة الخيانة الزوجية، بعد العثور عليها أسابيع بعد اختفائها الغامض وادعاء اختطافها من مكان قريب من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني الذي قصدته للعلاج.
وأجلت المحكمة محاكمة الزوجة البالغة من العمر 39 سنة وهي أم لثلاثة أبناء، إلى 24 ماي الجاري لتمكينها من إعداد دفاعها والاطلاع بعدما أحيلت أمس على المحكمة الابتدائية بقرار من النيابة العامة المحالة عليها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية التي اعتقلتها في إطار البحث بعدما تقدمت عائلتها ببلاغ حول اختفائها الغامض.
وكانت الزوجة أوقفت تشغيل هاتفها طيلة مدة اختفائها، قبل أن تتصل يوما بشقيقها دعته للاعتناء بأبنائها، مطمئنة إياه عن وجودها في مكان آمن بمدينة طنجة، لكن تعقب أثر المكالمة قاد لاكتشاف حقيقة مرة، وهي أن الزوجة توجد بمنزل مكترى بحي بنسودة بفاس داهمته عناصر الأمن بالمنطقة الرابعة، وأوقفتها واقتادتها لولاية الأمن.
واتضح أن الزوجة اتفقت مع عشيقها وهو حرفي متزوج وأب بحي المصلى، بعدما تعرفت عليه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن ترافقه إلى المنزل الذي اكتراه خصيصا للانفراد بها، بعدما اتفقا على ذلك وافتعال حادث الاختفاء الغامض والاختطاف من المستشفى الذي قصدته بداعي العلاج من مرض ألم بها.