المعارضة تدعو الحكومة إلى دعم الأسر الفقيرة في عيد الأضحى

يأتي عيد الأضحى لهذه السنة، في ظروف استثنائية وصعبة على المغاربة، بعدما تدهورت قدرتهم الشرائية، جراء الغلاء المهول التي طرأ في معظم المواد الاستهلاكية.
وتعرف أسعار لحوم الأغنام، ارتفاعا مهولا في جل المدن المغربية، وصل ما بين 90 و100 درهما للكيلوغرام الواحد، نتيجة لعدة عوامل من بينها الزيادات التي طرأت في أسعار الأعلاف.
ودعت المعارضة البرلمانية، في الفترة الأخيرة، من الحكومة بضرورة إنهاء مظاهر المضاربة والاحتكار، التي ساهمت في ارتفاع تكاليف المعيشة.
وطالب حسن العنصر، البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤاله الكتابي الموجه إلى الحكومة، بضرورة تخصيص دعم استثنائي لفائدة الأسرة الفقيرة استعدادا لعيد الأضحى.
وأكد العنصر في سؤاله الكتابي، أن الحكومة مدعوة إلى سن إجراءات وتدابير مستعجلة بغية الحد من وطأة هذا الغلاء وارتفاع نسبة التضخم خاصة في مثل هذه المناسبة ذات الطابع الديني والشعائري.
واقترح البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، بنهج نفس الأسلوب التي قامت به العديد من الدول والحكومات التي اتخذت قرارات هامة لمساعدة مواطنيها على تجاوز هذه الأزمة الاقتصادية خاصة الفئات الهشة.
وأضاف العنصر، إن فرنسا واسبانيا قامتا بمنح مواطنيها ما يسمى "شيك الطعام" يتراوح مبلغه ما بين 200 و 300 يورو لمساعدة العائلات الفقيرة وتلك التي توجد في وضعية هشاشة بالوسطين الحضري والقروي.
وتساءل البرلماني عن الفريق الحركي، عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الحكومة لمنح مساعدات عبارة عن شيك غذائي مخصص لشراء المواد الغذائية لفائدة الفئات المعوزة من المواطنين المسجلين في السجل الاجتماعي الموحد، للحد من تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية؟".