أردوغان يتهم 3 فاعلين بمحاولة تغيير إرادة الاتراك في الانتخابات

اتهم الرئيس التركي الذي ينافي على ولاية جديدة على رأس الدولة التركية في الانتخابات الجارية، رجب طيب أردوغان، ثلاثة فاعلين بمحاولة تغيير إرادة الناخبين الاتراك في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يجري التنافس حولها هذا الشهر.
هذا الاتهام جاء في خرجة اعلامية لأردوغان، من خلال منشور على التواصل الاجتماعي، في اعقاب اعلان نتائج الدول الأول من الانتخابات الرئاسية والتي أقرت مرور منافسين اثنين إلى مرحلة الحسم في الدور الثاني، نهايةو هذا الشهر بين أردوغان ومرشم المعارضة، كمال كليجدار أوغلو.
ويتعلق الأمر باتهام كل من تنظيم فتح الله غولن، الاسلامي، وحزب العمال الكردستاني، وبعض الفاعلين بمنصات التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الدولية.
وقال أردوغان "شعبنا دافع عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (حزب العمال الكردستاني) وبنسلفانيا (تنظيم فتح الله غولن) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية".
ويراهن أردوغان على تحقيق نتائج تاريخية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية هذا الشهر، مخاطبا الكتلة الناخبة التي تصوت له بالقول "سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات، ونأمل أن نحقق نجاحًا تاريخيا".
وكانت هيئة الانتخابات التركية أعلنت إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 ماي الجاري بين أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو.
وكشفت أن أردوغان حصل على 49.51% من الأصوات، في حين حصل كليجدار أوغلو على 44.88%، وسنان أوغان على 5.17%، وحصل المرشح المنسحب محرم إينجه على 0.44%.