إحضار طفلة لجلسة محاكمة والدها وزوجته حرضاها على اتهام عمها باغتصابها

فاس: رضا حمد الله
لثالث مرة سيتم إحضار طفلة من مركز لحماية الطفولة بفاس، إلى القاعة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس، زوال اليوم الإثنين، للاستماع إلى شهادتها في موضوع اتهام والدها وزوجته بتحريضها على اتهام عمها وابن جارتها بهتك عرضها بالعنف قبل تبرئة العم وإدانة ابن الجارة بسنة واحدة حبسا نافذة أنهاها.
وتوجد الطفلة في المركز منذ تفجر حقيقة التحريض وتحريك الوكيل العام المتابعة في حق الأب وزوجته، حماية لها وتلافيا لأي محاولة للتأثير عليها أو تهديدها للتراجع عن أقوالها التي كانت سببا في تفجر الفضيحة بناء على شكاية تقدمت بها عاملة مهاجرة وجمعوية، عهد البحث فيها للشرطة القضائية.
وعادة ما تحضر الطفلة البالغة من العمر 14 سنة، للقاعة مرفوقة بمساعدة اجتماعية، وسبق لها أن التقت والدتها في القاعة بعد غياب طويل، في انتظار جاهزية الملف ومناقشته والاستماع إلى شهادتها وشهادة أفراد من عائلتها شهودا وإعادة استنطاق الأب وزوجته على خلفية هذا التحريض وظروف وفاة شقيقتها الصغرى.
وانطلقت جلسات محاكمة الأب وزوجته منذ أسابيع في مرحلتها الاستئنافية بعد استئناف الأطراف للحكم الابتدائي الذي قضى بإدانة الأب بسنتين حبسا نافذة مقابل 5 سنوات سجنا نافذة لزوجته، وهما معا يوجدان رهن الاعتقال بسجن بوركايز وسيتم إحضارهما إلى القاعة اليوم بعدما اكتفي في الجلسة السابقة بالتواصل معهما عن بعد.
ويتابعان لأجل "القتل العمد والمشاركة فيه والعنف والإيذاء العمدي في حق طفل وإعطاؤه القدوة السيئة بعدم العناية والتقصير في الإشراف وترك طفل عاجزا في مكان غير خال من الناس واستغلال قاصر في مواد إباحية وعدم التبليغ عن وقوع جناية وهتك عرض قاصر بالعنف الناتج عنه الافتضاض والمشاركة في ذلك وتحريض قاصر على البغاء".