اقتحام مؤسسة تعليمية وسرقة ممتلكاتها بتاوريرت

تعرض مقر إدارة "واد زا "بتاوريرت للسرقة وتخريب بعض مرافقها في ثاني أيام عيد الفطر.
مدير اقليمي مسؤول عن القطاع التربوي بتاوريرت قال عقب هذا التخريب الذي طال مؤسستين تعلمييتن في أقل من أسبوعين، انه" يحس بتذمر عميق مما يقع لمؤسساتنا التعليمية. ما الذي اصاب بعض الناس،؟ لماذا هذا التحامل على المؤسسة التعليمية العمومية التي هي من الشعب والى الشعب وتدبر بالمال العام؟الثانوية الاعدادية واد زا تتوفر على حارسين للامن ، واحد للنهار والثاني لليل. وقد تبين من حجم الخسائر ان من اقتحمها اشتغل باريحية وهدوء ، فكسر وخرب بمجهود تطلب 04 ساعات على الاقل. وهو مايدل على ان حارس الليل التابع للشركة المتعاقد معها لم يكن متواجدا وحارس النهار لم يلتحق في الصباح. فلماذا تعقد الصفقات ؟ وما فائدة هذه الخدمة؟ وحتى ان قامت الشركة بتعويض الخسائر واصلاح مافسد، هل هذا يجبر الضرر المعنوي والرمزي الذي تعرضت له مؤسسة تعليمية،ورغم كل هذا التقصير نجد البعض وفيا للدفاع والترافع عن من لا يقومون حتى بعملهم".
واردف المتحدث ذاته أن "عمال الحراسة والنظافة والطبخ بمديرية تاوريرت، توصلوا باجرة شهر ابريل2019 قبل حلول شهر رمضان، وتوصلوا باجرة شهر مايو 2019 قبل حلول عيد الفطر، وانا كمدير اقليمي احرص بنفسي على استفسار الشركات شهريا حول اجور العمال. فمن المقصر ؟ من الذي تخلى عن واجبه ؟. اليس من حق المديرية الان ان تحرك المسطرة القضائية ضد المقصرين، صونا لحق مؤسسة عمومية توجه خدمتها المجانية لابناء الشعب؟اين هم اصحاب شعارات رنانة " قطع الاعناق ولا قطع الارزاق؟"، متوجها بالشكر للسلطات الامنية من شرطة قضائية وشرطة علمية التي قامت بعملها على اكمل وجه.
وأكد المصدر نفسه أن المديرية الاقليمية قررت القيام بالاصلاحات اللازمة ابتداء من يوم أمس الخميس 06 يونيو الجاري.