البيضاويون يطرحون 4 آلاف طن.. الرميلي: جمع النفايات يتطلب تعبئة الجميع

لا زالت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تطالب بتثمين النفايات مثل المدن العالمية الكبرى والاستفادة منها، سواء تعلق الأمر باستخراج مواد البلاستيك والكارتون وغيرها من المواد.
وقالت الرميلي، خلال كلمة لها بندوة نظمتها جمعية “بيضاوة”، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، إن العاصمة الاقتصادية تنتج يوميا ما يقارب 4 آلاف طن من النفايات المنزلية، الأمر الذي يتطلب تعبئة الجميع، لتحقيق هدف جعل الدار البيضاء مدينة نظيفة.
وأكدت عمدة الدار البيضاء، أن المجلس الجماعي يهدف إلى تجويد خدمات مرفق النظافة والقطع مع الممارسات المدمرة للبيئة، مبرزا أنه لابد من رمي الأزبال ابتداء من الثامنة مساء، من أجل جمعها من طرف عمال النظافة.
وأضافت المتحدثة ذاتها، إن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، يهدف لتحويل النفايات لثروة من خلال إعادة فرزها وتثمينها، مشيرا إلى أن النظافة دائما تأخذ حيزا محوريا في انشغالات وانتظارات ساكنة البيضاء، لذا وجب وضع هذا الملف ضمن الأولويات.
وفشلت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، في اقتناء قطعة أرضية ذات الرسم العقاري عدد 2295/44 بإقليم مديونة، من أجل إحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية.
ووجهت وزارة الداخلية صفعة في مراسلتها إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بعد رفضها اقتناء القطعة الأرضية، لإحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية والمشابهة لها بتراب عمالة مديونة.
ووفق مراسلة وجهتها وزارة الداخلية إلى رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء فإن العقار الذي راهنت عليه الرميلي، وتحدثت عنه كثيرا وتعتبره إنجازا لم يسبق للمجالس المنتخبة السابقة الإقدام عليه، لا يمكن تخصيصه لهذا المشروع.
وبررت الوزارة في مراسلتها، أن المشروع “لا يتوافق مع التوجهات والتخصيصات التعميرية للمنطقة التي حددها تصميم التهيئة لجماعة المجاطية أولاد طالب، مع توجيه الدعوة إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، إلى البحث عن عقار بديل يستوفي الشروط بغاية اقتنائه وتخصيصه لإحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية والمشابهة.