الـ"باطرونا" المغربية تنتصر للوطن ضد عجرفة "إيمانويل ماكرون"

هشام رماح

انتصرت الـ"باطرونا" المغربية للوطن، لعدما رفض "شكيب لعلج"، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب عقد لقاء مع " Geoffroy Roux de Bézieux" رئيس ممثلي الـ"باطرونا" الفرنسيين، حين زيارته للمملكة المغربية في 26 يونيو الماضي، والسبب أن الأجواء مشحونة سياسيا بين البلدين.

وفيما نقلت الزميلة "Le360"، عن "شكيب لعلج" طلبه من نظيره رئيس الاتحاد المعروف بـ"MEDEDF"، تأجيل اللقاء بينهما إلى أجل مسمى، فإن الأمر يحيل على موقف الـ"CGEM" الحاسم إزاء ما يشجر بين المغرب وفرنسا تحت رئاسة "المتعجرف" "إيمانويل ماكرون".

وأبدت الـ"باطرونا" المغربية صلابة مقابل المواقف الرمادية التي تبنتها فرنسا تجاه المملكة المغربية خاصة إزاء قضاياها الحيوية، فضلا عن مواقف رئيسها الذي انبرى إلى مداهنة ومهادنة النظام العسكري الجزائري ووضع اليد في اليد ضدا في المغرب.

موقف الـ"CGEM" لفت انتباه الإعلام التونسي، لتورد صحيفة "Tunisien Numérique"، بأن " Fabrice Le Saché"، نائب رئيس الـ"باطرونا" الفرنسية، رفض التعليق حول هذه الواقعة، رغم أنه سبق وأكد قبلها بأن البرود الدبلوماسي الحاصل بين المغرب وفرنسا لن يرخي بظلاله على زيارة " Geoffroy Roux de Bézieux"، إلى المملكة الشريفة.

وكان نائب رئيس "MEDEF" أفاد بما يلي "الأكيد ان هناك سياق سياسي، لكننا رؤساء مقاولات اقتصادية، ولا نمارس السياسة، ما يهمنا ونظراؤنا المغاربة هي مشاريعنا..، الوضع السياسي بإمكانه أن يؤثر خاصة على العقود العمومية، لكن فيما يتعلق بالمقاولات الخاصة، فإنها تبحث فيما بينها عن أفضل التقنيات وأفضل المستثمرين".

اللافت، أن ولاية رئيس الـ"باطرونا" الفرنسية ستنقضي في السادس من شهر يوليوز المقبل، حيث يرتقب أن ينتخب بديلا له، على أنه سيظل رئيسا لعدة هيئات اقتصادية أخرى في فرنسا، بينما من المقرر أن يعقد في المغرب خلال 2024، اجتماع المقاولين الفرنكفونيين، والذي يطمع الاقتصاديون الفرنسيون أن يتم لتذويب الجليد الذي استشرى مع نظرائهم المغاربة بسبب رعونة ساكن قصر الـ"إيليزي".