وفي المقابل، دعت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، كنزة الشرايبي، مرارا من الأعضاء الغاضبين منها، بالابتعاد عن الصراعات السياسية، والعمل مع المواطنين الذين صوتوا لصالحهم، بهدف إنهاء مختلف الاشكالات التي تعيق تطوير المنطقة المذكورة.
خلافات تدبيرية تضع “أغنى مقاطعة” بالبيضاء على صفيح ساخن

تعيش مقاطعة سيدي بليوط، أغنى مقاطعات الدار البيضاء، على وقع خلافات بسبب سوء التدبير والتسيير، بين رئيستها كنزة الشرايبي ومنتخبيها.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد قرر 25 عضوا من أصل 30، مقاطعة أشغال الدورة العادية لشهر يونيو لمجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، بعد استمرار التدبير العشوائي، وكذا عدم فتح تحقيق في ملف صرف الميزانية.
ولا زالت حالة من التذمر، تسود نفوس جل الأعضاء المتواجدين داخل المقاطعة المذكورة، بعد ضرب عرض الحائط المادة 40 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14، وصرف أموال في أمور لم تقدم أیة خدمة إيجابية للمقاطعة وكذا على المواطنين.
عدم الاستجابة لطلب إدراج مجموعة من النقاط المقترحة من طرف أعضاء المجلس رغم أهميتها وقانونيتها، ورفض طلبات عقد اجتماعات اللجان الدائمة رغم كونها ملزمة بحكم القانون،
وتم توجيه انتقادات لاذعة لكنزة الشرايبي، بعد عدم مشاركة أغلبية أعضاء المكتب، في إعداد جدول أعمال الدورات والاكتفاء بالتسيير العشوائي والانفرادي، وعدم الاستماع لمشاكل الساكنة.