وجه رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد تأخر وصول سيارات الإسعاف، من أجل نقل المرضى وضحايا الحوادث.
وقال الشامي، في لقاء تواصلي نظمه المجلس، إن سيارات الإسعاف تتأخر ما بين 40 إلى 195 دقيقة، والأمر قد ينذر بتفاقم الوضع الصحي للمريض، خاصة عندما يصاب شخص ما بسكتة دماغية أو باضطرابات حرجة.
وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن عدد كبير من سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات العمومية، غير مجهزة بجهاز الأوكسجين، وكذا كثرة الأعطال التقنية وتعقيدات إجراءات الصيانة، بالإضافة إلى غياب الأطر المؤهلة.
وأضاف ذات المتحدث، إن وزارة الصحة تتجاهل بشكل كبير، في تقديم المعلومات لفائدة المغاربة، فيما يتعلق بالإسعافات الأولية ومعدات الإسعاف وغيرها من الأمور الإيجابية، التي قد تضر بالنفع على المرضى.
كما انتقد المتحدث ذاته، مسألة ضعف التنظيم الطبي من قبل الخدمات الطبية المستعجلة، مبرزا أن المغرب يتوفر على 29 طبيب مختص في المستعجلات فقط، وهذا الأمر يؤثر سلبا على المرضى.
وأبرز الشامي، أن هناك أيضا خصاص كبير في الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية المؤهلة والمتخصصة، بالإضافة إلى ضعف كبير مستوى النقل العمومي والخاص الموجه للمستعجلات، بالإضافة إلى محدودية الوسائل اللوجيستيكية.