الدار البيضاء.. مخاوف من فشل المشاريع بسبب غياب الوعاء العقاري

يتخوف المهتمين بالشأن المحلي في مدينة الدار البيضاء، من مسألة عدم إيجاد حلول لعدد من المشاريع، نظرا لغياب الوعاء العقاري.
وفشل المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، مرارا في إيجاد الوعاء العقاري، من بينها تأخر في نقل أسواق الجملة إلى خارج العاصمة الاقتصادية، خصوصا سوق الدواجن بالحي المحمدي.
كما يهدد غياب الوعاء العقاري، مسألة إحداث المنتزهات والمساحات الخضراء ودور الشباب، وغيرها من المشاريع المبرمجة في برنامج العمل الجديد لجماعة الدار البيضاء، الذي يمتد من 2023 إلى 2028.
وعبرت الجهات المنتخبة داخل المجلس الجماعي للدار البيضاء، عن عدم تفاؤلها في إنجاز مختلف المشاريع، نظرا لصعوبة العثور على الوعاء العقاري، منتقدين لمسألة عدم فتح باب الديمقراطية التشاركية من طرف المجلس، مع مختلف الفاعلين السياسيين بالعاصمة الاقتصادية.
كما قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في جوابها على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن الدار البيضاء تعاني من نقص في الوعاء العقاري بالدار البيضاء.
وأكدت المنصوري، أن العاصمة الاقتصادية تحتضن ثلثي دور الصفيح على مستوى المغرب، لكن غياب الوعاء العقاري، يؤثر على إعادة إيواء ساكنة ”الكاريانات”.
وأضافت وزيرة الاسكان، إنه سيتم الاعتماد على مقاربة جديدة، من خلال الانخراط مع القطاع الخاص، حيث يرتقب في الفترة المقبلة، فتح أغلفة للمستثمرين الخواص للاطلاع على عروضهم، بهدف إيواء ساكنة دور الصفيح.