القصري:لدى ابني اهتمامات فنية مختلفة ويصعب عليه حمل مشعل “تكناويت”

كشف المعلم حميد القصري، أن مهرجان كناوة ترك فراغا كبيرا لدى الجمهور خلال فترة كورونا، مشيرا إلى أنه استغل توقفه للتركيز على مجموعة من الأعمال الفنية التي اشتغل عليها.
وأوضح القصري، في تصريح بمناسبة مشاركته في النسخة الـ24 لمهرجان كناوة، أن التظاهرة أصبحت فرصة للقاء المعلمين الكناويين من مختلف المناطق، مضيفا : « المهرجان أصبح بحال شي موسم ».
وأبرز المتحدث ذاته، أن أبناءه يعشقون فن كناوة، إلا أنه حريص على منحهم فرصة اختيار الميدان الذي يميلون إليه، وتابع قائلا : « ابني أكد ليا أنه من الصعب عليه يكون الخليفة ديالي فكناوة ».
في سياق متصل، أحيى حميد القصري، أمس السب السهرة الختامية، لمهرجان كناوة، حضرها كل من مستشار الملك أندري أزرلاي، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي، وعارضة الأزياء ليلى الحديوي، إلى جانب آلاف الجماهير من سكان وزوارالصويرة،
وعلى مدى ثلاثة أيام، استمتع الجمهور بعروض موسيقية متنوعة لفنانين معروفين في عالم الموسيقى ذات الجذور الأفريقية كـ"كناوة" و"الجاز"، من بينهم عبد السلام عليكان، وفهد بنشمسي والثلاثي جبران، كناوة ديفيزيون، وغيرهم من المعلمين.