مطالب بالإسراع بفتح مسابح جهة فاس لتلافي السباحة في النافورات

فاس: رضا حمد الله
أغضب تأخر فتح مسابح بجهة فاس، فعاليات وشباب مختلف المدن والأقاليم، استغربوا ذلك خاصة في ظل الارتفاع الكبير في درجة الحرارة وغياب المنتجعات والفضاءات اللازمة للترويح عن النفس، ما يضطر فئة من الأطفال والشباب للسباحة في أماكن غير آمنة على غرار نافورات فاس أو وادي سبو الملوث، ما يعرضهم لمخاطر صحية.
وطالبت فعاليات المسؤولين بمختلف المناطق المتوفرة على مسابح عمومية، بالإسراع في فتحها وبأثمنة في متناول الجميع مراعاة للظروف المناخية وكي تكون متنفسا للترويح عن النفس في ظل حرارة زادت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، متسائلة عن سبب تأخر فتح تلك المسابح والمتنفسات ليس فقط في المدار الحضري، بل حتى في قرى.
وفي انتظار افتتاح المتوفر من المسابح، تحولت نافورات لمسابح مفتوحة لأطفال وشباب خاصة في شارع الحسن الثاني بفاس ومختلف النافورات بمواقع أخرى، كما الحال أيضا في مكناس حيث تحولت نافورة مقطع مداراة سينما كاميرا في المدينة الجديدة، مسبحا مجانيا لأطفال لا مفر لهم غير ذلك، رغم المخاطر المحدقة بحياتهم وصحتهم جراء ذلك.