عيد الأضحى.. ملايين من الجلود تضيع بالنفايات ومطالب بتثمينها في الصناعات الجلدية

تغيرت خلال السنوات الأخيرة، مسألة الاهتمام بجلود الأضاحي، وإعادة تثمينها في الصناعات الجلدية، الأمر الذي يفوت ملايين الدراهم على خزينة الدولة، في هذه المناسبة الدينية.

وتعرف هذه المادة الجلدية خلال مناسبة عيد الأضحى هدرا كبيرا، بسبب عدة عوامل أبرزها، سوء التعامل مع الجلود سواء أثناء عملية سلخ الأضحية أو بعدها.

وعاينت الجريدة 24، منذ يوم أمس الخميس، تراكم كميات كبيرة من جلود الأضاحي في شوارع الدار البيضاء، بسبب عدم توعية المواطنين، بأهمية الهيضورة، التي يمكن تحويها كأثاث في الصالون التقليدي.

وتتطلب عملية الحفاظ على الهيضورة جهدا كبيرا، يتمثل بغسل الجلد بالماء والصابون لإزالة الأوساخ، مع الاستعانة بالملح، وإعادة غسلها مرارا وتركها تحت أشعة الشمس.

وطالبت الجامعة المغربية للصناعات الجلدية، مرارا من الوزارات المعنية باعتماد إستراتيجية لحماية الثروة الجلدية من الضياع، مع إنشاء مراكز صناعية تهتم بإعادة إعداد الجلود نظرا لقلتها خاصة في أوراش الدباغة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن تقوية الصناعة الجلدية بالمغرب، سيساهم في فتح آفاق كبرى أمامها لمنافسة الصناعات الجلدية لجميع الدول العالمية.