باكالوريا برلماني البيجيدي تعيد نقاش "الأمية وتبرلمانيت" للواجهة

أعاد الجدل الذي أثير بخصوص برلماني البيجيدي المتهم بالغش أثناء اجتياز مادة من مواد امتحان الباكالوريا، إثارة علاقة البرلمانيين بالتعليم الأكاديمي والتساؤل عن مصير مؤسسة برلماية في ظل وجود عدد كبير من نوابها لم يحصلوا تعليما جامعيا وفي بعض الأحيان التعليم الابتدائي.
في هذا السياق حمل نشطاء مسؤولية تولي أشخاص "بدون تعليم" لأمور الشأن العام للناخب الذي "يضع أشخاصا غير مناسبين لأماكن المسؤولية"، حيث أكد أحد النشطاء "عدد كبير من رؤساء الجماعات لايتوفرون على الشهادة الابتدائية واكثر من 2000مستشار جماعي أمي.ومن شحال هاذي والخطا يتحمله الشعب لانه وضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب ب200درهم للراس وزردة".
فيما ربط آخر تولي المسؤوليات والمناصب بحجم ثروة المسؤول مؤكدا أن "المغرب بلاد الفلوس، شحال عندك شحال كتسوى" يقول المتحدث.
ومن جانب آخر رفض البعض ربط تولي المسؤولية البرلمانية بمستوى التعليم مؤكدا "المشكل ماشي هو الباك ولا الجامعة. المشكل راه فبنادم بحد داتو يريت اسيرنا امي وكون وطني اوغيور على هاد الامه"، وأضاف آخر "ليس الباك هو العقل المدبر لأمور الناس وأحوالهم ،بل حب اامصلحة العامة وتحمل المسؤولية أمام الله أحسن من أي مستوى دراسي".
هذا وقد سبق للحكومة النتهية ولايتها قد رفضت مقترحات قدمها نواب الأمة من أجل إقرار شهادة الباكالوريا كشرط للترشح للانتخابات التشريعية.