موسيقى الراب في المغرب…"كلشي باغي يدير كلشي"

أثارت موسيقى الراب اهتمام ملايين الشباب بما فيهم المشاهير، الذين اختاروا هذا اللون الغنائي لإبراز مواهبهم في كتابة الكلمات، وأيضا للتعبير عن مواقفهم في عدة قضايا تهمهم.
الممثل عبد الاله رشيد، اقتحم هو الآخر مجال "الراب"، إذ أطل على جمهوره في فيديو أثناء تسجيله أغنية داخل الاستوديو، وهو العمل الذي تطرق فيه للعديد من القضايا والمشاكل.
ورجح الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إمكانية ولوج عبد الاله رشيد مجال الغناء، ومنافسة باقي مغنيي الراب في هذا المجال، معتبرين أن هذا الأخير قادر على مواصلة مسيرته في التمثيل وكتابة الكلمات.
من جهته فاجأ المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ « مومو »، متابعيه بتقديم أغنية « راب » نشر مقطعا منها على حسابه الشخصي بالانستغرام، حيث لقي مساندة كبيرة من طرف عشرات النشطاء.
في المقابل، أعرب العديد من الرواد عن استياءهم من الأعمال الموسيقية التي اجتاحت الساحة الفنية، بما فيها أغاني « الراب »، معتبرينأن هذا اللون الغنائي يتيح الفرصة لأي شخص أن يصبح مغنيا، بفضل التقنيات المستعملة للغناء.
يشار إلى أن وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، أثار جدلا واسعا، بعد قرار إقصاء فناني الراب من الدعم الموسيقيلعام 2023، لوجود شرط يتعلق بمنع استعمال تقنية «الأوتوتيون».