زيارة وزير الصحة للدريوش تخلق جدلا بالبرلمان

خلفت الزيارة التي قام بها وزير والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، مؤخرا، إلى مستشفى الدريوش، جدلا واسعا داخل قبة البرلمان.
ووجه نواب من الأغلبية والمعارضة، اليوم الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، انتقادات شديدة اللهجة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، بعد غياب التجهيزات والأطر الطبية والتمريضية، داخل مستشفى الدرويش.
وقال النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للواحدة والتعادلية عبد المنعم الفتاحي، خلال أشغال الجلسة، إن المستشفى المذكور لا يتوفر على أي ميزانية للتسيير.
وأكد الفتاحي في كلمته، إن زيارة خالد آيت طالب إلى الدرويش كانت مجرد مسرحية، مبرزا أن الوزير كان وجب عليه تعيين أطباء وممرضين قبل افتتاح المستشفى المذكور.
وأضاف المتحدث ذاته، إنه لا يعقل افتتاح المستشفى قبل موعده المحدد، بدون تخصيص الميزانية المطلوبة، مبرزا أن القطاع الصحي بصفة عامة يعاني بالمملكة، لذا وجب منح هذا القطاع الأهمية التي يستحقها باعتباره قطاعا حيويا.
وفي المقابل، أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن مستشفى الدرويش تم تخصيص له ميزانية مهمة، ويتوفر على جميع التجهيزات، عكس ما يتم الترويج له.
وأوضح آيت الطالب، أن الزيارة أيضا جاءت لتوقيع اتفاقية، لتوفير 100 من الموارد البشرية تهم جميع الاختصاصات الطبية، مؤكدا أن الوزارة لا تتهرب من المسؤولية، وستواصل إصلاح المنظومة الصحية، وفق الرؤية التي يريدها الملك محمد السادس.