مخاطر انتشار المفرقعات تثير فزع المغاربة

مع اقتراب موعد الاحتفالات الشعبية بـ”ذكرى عاشوراء”، بدأت الألعاب النارية والمفرقعات، تثير فزع المغاربة في الشوارع، نظرا لحجم خطورتها.

وتحولت عدد من المدن المغربية، إلى ما يشبه ساحة حرب تتخللها أصوات تفجيرات متتالية، وأعمدة دخان متصاعدة، لتتعالى أصوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة وقف استيراد وتوزيع المفرقعات.

وفي هذا الصدد، أكدت جمعية أوكسيجين للبيئة والصحة، مراسلة رسمية إلى العديد من القطاعات الوزارية والمجالس المنتخبة، أن القوانين الحالية، لم تفلح في الحد من انتشار المفرقعات بالمغرب.

واشتكى المصدر ذاته، من المخاطر الجسيمة للمفرقعات على البيئة من جهة وصحة المواطن من جهة ثانية، خاصة أن هذه الاحتفالات تبقى إلى وقت متأخر من الليل.

وطالبت الجمعية المذكورة، من الجهات المسؤولة بالتدخل لمنع استيراد المفرقعات بصفة رسمية عوض التقنين، كإجراء لتفادي الانعكاسات السلبية على مستويات الصحة والبيئة والأمن.

كما اعتبر عدد ممن تحدثت إليهم الجريدة 24، أن أصوات المفرقعات زرعت رعب في قلوبهم، باعتبار أنها تشكل خطرا على صحتهم وسلامتهم، مطالبين من المصالح الأمنية والسلطات المحلية، بوقف انتشار هذه المواد المتفجرة.

وشدد المتضررون من أصوات القنابل، أن وجب إيقاف كل شخص يتاجر بهذه المواد غير القانونية، نظرا لخطورتها على صحة الأطفال، باعتبارهم أنه ممكن أن تتسبب في إصابات وتشوهات على مستوى العين، بالإضافة إلى حروق جلدية.

وأبرز عدد من القاطنين بالدار البيضاء، أن الأمر لا يتوقف عند صوت المفرقعات فقط، بل أيضا بسبب أصوات الأهازيج الخاصة بمناسبة عاشوراء التي ترتفع حدتها كل ليلة، مما صعب مسألة النوم، رغم أنهم مطالبون بالاستيقاظ باكرا للعمل.