المتعاقدون يستعدون شهرا قبل الشروع في الاحتجاجات

يستعد الأساتذة المتعاقدين لمواجهة الاحتجاجات واستئناف الاضرابات والانقطاع عن الدراسة شهرا قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد.
ودعت تنسيقية "الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد"، لعقد جموع عامة خلال شهر غشت للتقرير في الخطوات الاحتجاجية المقبلة.
وعبرت التنسيقية عن رفضها وامتعاضها مما سمته التكتم والسرية التي طبقت جلسات الحوار الاجتماعي التي عقدتها وزارة التربية الوطنية مع النقابات التعليمية، ولاسيما على مستوى ملف الأساتذة المتعاقدين.
وأعلنت تنسيقية "الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد"، عن رفضها للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأوضح المصدر أن أسباب رفض هذا النظام، كونه "نظام أساسي يراهن بشكل استراتيجي على تغير البينية الديمغرافية لأعداد الموظفين، بزيادة عدد المفروض عليهم التعاقد، المستخدمين مع الأكاديميات سنويا وانقراض الموظفين العموميين، موظفي الوزارة، ما سيحل أنماط تشغيل جديدة أكثر هشاشة محل الوظيفة العمومية في المستقبل القريب".
واعتبر المتعاقدون أن النظام الأساسي "قوامه زيادة فرط استغلال الشغيلة التعليمية وإثقال كاهلها بمهام إضافية وبأجور مرنة يمكن التحكم فيها وإبقاؤها في الحد الأدنى”.
وأضافت التنسيقية أن النظام الأساسي الجديد "يجرم الفعل النضالي ويصادر الحق في الإضراب معتبرا إياه توقفا عن العمل يعرض الموظف لأقسى العقوبات".