مطالب برلمانية بتدخل بوريطة لوقف فوضى الشركات المكلفة بتجميع طلبات "الفيزا"

الكاتب : انس شريد

31 يوليو 2023 - 09:30
الخط :

ما زال عدد من المغاربة الراغبين في السفر صوب بعض الدول الأوروبية، يشتكون من انتشار الوسطاء، بشكل كبير أمام القنصليات، وكذا فوضى الشركات المكلفة بتجميع طلبات الفيزا.

وفي هذا الصدد، وجه محمد هيشامي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مفاده “فوضى الشركات المكلفة بتجميع ملفات طلبات التأشيرات”.

وقال هيشامي في سؤاله، إنه “تتبعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجمهرات لعدة مواطنات ومواطنين مغاربة أمام مقرات شركات تجميع طلبات التأشيرات، نيابة عن سفارات بعض البلدان في المغرب كألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة”.

وأكد النائب الحركي، أن “السبب راجع إلى تأخر هذه الشركات في معالجة ملفات هذه الطلبات وعدم إخبار المعنيين بمآلها، عبر الآليات الإلكترونية، مما يضطرهم إلى التنقل إلى هذه الشركات، وقضاء أيام وليالي في الانتظار تحت لهيب الشمس، وأحيانا بدون إيواء، ومنهم مرضى ومسنون، ينتمون إلى الطبقات الهشة والفقيرة”.

وتساءل محمد الهيشامي، عن الجهة الموكول إليها بمراقبة هذه الشركات، وحول ما إذا كانت تتوفر على دفتر تحملات معين، أقل ما يمكن أن يتضمنه هو التعامل بواسطة الرقمنة، لتفادي الإشكالات المترتبة على طول الانتظار.

وفي المقابل، لا زال الطلبة المغاربة، يعيشون نوعا من الخوف من ضياع مستقبلهم الدراسي، بسبب تأخر المصالح القنصلية، في معالجة ملفات تأشيراتهم.

ووجه عشرات الطلبة المغاربة، انتقادات لاذعة إلى قنصلية إسبانيا بمدينة الدار البيضاء، بعد التماطل في منحهم مواعيد لتقديم التأشيرات.

وقال أحد الطلبة في حديث سابق للجريدة 24، أن الجهات المسؤولة داخل القنصلية، لا تعطي الأولوية للحالات المستعجلة، سواء تعلق الأمر بالدراسة أو العمل أو التطبيب.

وأضاف المتحدث ذاته، إن هذا التأخر من شأنه أن يؤدي في فقدان القبول الجامعي للفترة المقبلة، نظرا للطلب المتزايد على الجامعات والمدارس الاسبانية.

وأبرز ذات المتحدث، أن مثل هذا التأخر يمكن أن يضيع على الطلبة رسوم التسجيل والدراسة التي دفعوها والتي تصل إلى 2430 أورو.

آخر الأخبار