بعد واقعة “بيدوفيل الجديدة”.. فاعلون في مجال التخييم يبددون مخاوف المغاربة من الاعتداءات الجنسية

الكاتب : انس شريد

15 أغسطس 2023 - 10:00
الخط :

أصبحت الأسر المغربية، تتخوف من تزايد حدة الاعتداءات الجنسية، تزامنا مع العطلة الصيفية.

وعلى إثر واقعة بيدوفيل الجديدة، فقدت الأسر المغربية الثقة في المخيمات الصيفية، وهو ما دفع فاعلين في مجال التخييم إلى الإسراع بتبديد مخاوفهم.

وقامت العديد من الجمعيات والهيئات الفاعلة في مجال التخييم، وفق ما توصلت به الجريدة 24، ببعث رسائل طمأنة للمغاربة، مؤكدين أن المخيمات التابعة لوزارة الثقافة تتوفر على لجان تفتيش تشدد المراقبة لمنع حدوث بعض الانزلاقات،

كما طالبت المصادر ذاتها، بإنهاء المخيمات العشوائية، التي تشتغل بشكل غير قانوني، مطالبين بنفس الوقت بعدم تكليف الهواة بمهمة تأطير المخيمات الصيفية، بكون وجب وضع مصلحة الأطفال فوق كل اعتبار.

وفي المقابل، أكد رواد المواقع التواصل الاجتماعي، إن الحل الوحيد لوقف ظاهرة الاغتصاب خاصة في حق الأطفال، هو تطبيق الإخصاء أو الإعدام، مبرزين أن العقوبات المتساهلة فتحت المجال أمام التطبيع مع الظاهرة”.

وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يومه السبت 12 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.

وقد توصلت مصالح الأمن الوطني، بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.

آخر الأخبار