بدل الحرب على لصوص العدس.. المرض بالمغرب يعلن حربا على الخرائط في الجزائر

سمير الحيفوفي
لاستجلاء مدى البغض والكراهية المعتملان في نفوس "كابرانات" الجزائر تجاه المملكة الشريفة، يكفي الاستشهاد بالحملة التي يشنها أزلام العسكر، على المكتبات في الجارة الشرقية، حيث تعرض خرائط دراسية تجسد خريطة المغرب كاملة غير مجتزأة من صحرائه كما يروج لذلك النظام المارق.
وبدلا من شن الحرب على لصوص العدس واللوبيا والأرز، الذي يقضون مضجع عبد المجيد تبون، الرئيس الكركوز، كما أعلن عن ذلك وأضحك الجميع، فإن سلطات الجزائر، وجهت اهتمامها صوب الخرائط لتصادر تلك التي تعترف بمغربية الصحراء، في تجسيد سافر لأعراض المرض المزمن بالمغرب، الذي يستبد بدولة "الكابرانات".
وفي حملة موجهة ضد الوحدة الترابية للمملكة الشريفة، داهمت عناصر تابعة للسلطات الجزائرية تحت كاميرات أبواق العسكر، مكتبات كانت تعرض مجسمات للكرة الأرضية تمثل خرائط المغرب كاملة، ليجرى حجز المجسمات واستدعاء أرباب المكتبات للتحقيق معهم بشأن بيعهم خرائط لا ترضي "الكابرانات".
وجاءت الحرب المعلنة على مجسمات المرة الأرضية ضمن مسلسل الحرب التي شنها ممثلو النظام العسكري في العديد من المؤتمرات دفاعا عن صنيعة بلادهم التي يرمون من ورائها لتمزيق المغرب، إذ فيما فشل أزلام العسكر في تأليب الغير على المغرب، قرروا الالتفاف إلى داخل الجزائر حتى يسترضوا الماسكين برقابهم.