يتجنب العديد من المشاهير المغاربة، تقاسم تفاصيل حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحوا يضعون حدا لخصوصيتهم، تفاديا لأي مشاكل من شأنها أن تؤثر سلبا على حياتهم.
وأصبح الكثير من الفنانين يتجنبون نشر يومياتهم على "سوشيل ميديا" عكس السابق، كما يدعون جمهورهم لعدم التدخل في أمورهم الخاصة ونشر صور ومعلومات عنهم، وهو ما قامت به المغنية ريم فكري، بعد إعلان زواجها، حيث وجهت رسالة لجمهورها وللصفحات الفايسبوكية بعدم نشر فيديوهات حفل زفافها وكواليس العرس، احتراما لها.
ونهجت الممثلة مريم باكوش، نفس الطريقة التي اعتمدتها فكري، حيث اكتفت بنشر بعض الصور التي أعلنت من خلالها دخولها القفص الذهبي، دون أن تكشف عن هوية زوجها وعن أجواء العرس الذي أقامته قبل أيام.
وبدوره أبعد الممثل أسامة البسطاوي حياته الشخصية عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جعل من "سوشيل ميديا" بوابة للتواصل مع جمهوره بين الفينة والأخرى، وفرصة لتقاسم الانتاجات التي يشارك فيها.
واعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن إبعاد الحياة الخاصة للمشاهير عن الانستغرام والفايسبوك، خطوة جيدة لهذه الفئة، لاسيما وأن مجموعة منهم يلجأون لمواقغ التواصل الاجتماعي من أجل التباهي، في الوقت الذي أكد الكثير من الرواد أن المشاهير المغاربة أصبحوا يبعدون جميع تفاصيل حياتهم عن الأضواء، خوفا من العين والحسد.