مطالب بالتحقيق في ظروف انقطاع التيار الكهربائي عن مركب فاس تزامنا مع مباراة المغرب البرازيل

فاس: رضا حمد الله
عرت مباراة المنتخب الأولمبي مع نظيره البرازيلي ليلة أمس بفاس، حقيقة تدبير المركب الرياضي الكبير وما يستلزم الأمر من احتياطات سابقة وموازية، سيما بعد انقطاع التيار الكهربائي عنه في بداية الشوط الثاني من المباراة التي فاز فيها المنتخب المغربي
وطالبت فعاليات بفتح تحقيق في ظروف وحيثيات انقطاع الكهرباء على المركب ما تسبب في تشويه سمعة المدينة وكرة القدم المغربية خاصة أن المباراة كانت منقولة، متحدثة عن فضيحة غير مسبوقة يجب "التحقيق فيها وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة"
وتحولت صفحات فيسبوكية محلية إلى فضاء لمحاكمة كل المسؤولين عن هذه "الشوهة" و"الفضيحة"، في ظل توزيع اتهامات مختلفة على مسؤولي الوكالة وحتى على منتخبين وعمدة المدينة، لحد كتب مدون "شوهتونا قدام العالم. قالك باغين تنظموا كأس العالم، انتم ندمتونا قبل ما تنظموا الكأس. والله حتى عار عليكم".
وانقطع التيار الكهربائي عن المركب الرياضي الكبير بطريق صفرو، بعد مدة قصيرة من انطلاق الشوط الثاني من هذه المباراة الودية، ليعم الظلام أرجاءه لأكثر من 15 دقيقة ليعود التيار الكهربائي تدريجيا وتستأنف المباراة التي عرفت تفوقا للمنتخب المغربي بحصة هدف واحد للاشيء، وقدم خلالها اللاعبون مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني.
الى ذلك عمم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بلاغا كشف فيه أن الملعب الكبير لفاس غير مزود بالشبكة الكهربائية للتوزيع التابعة
واوضح بلاغ المكتب انه على إثر نشر إحدى الصحف الإلكترونية الناطقة باللغة العربية مقالا يوجه اتهامات مغلوطة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ويحمله مسؤولية حادث انقطاع التيار الكهربائي على الملعب الكبير لفاس مساء يوم 7 شتنبر 2023، يوضح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن الملعب الكبير لفاس غير مزود بالشبكة الكهربائية للتوزيع التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبالتالي فإن المكتب لا يتحمل مسؤولية هذا الحادث.
وأعرب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن إدانته لهاته الممارسات التي لا تحترم أخلاقيات مهنة الصحافة وعبر عن أسفه لعدم القيام بالتحقق من الأخبار قبل نشرها كما يمليه الضمير الإعلامي النزيه.
كما أكد المكتب على الاحتفاظ بحقه في اللجوء إلى القضاء بخصوص الاتهامات المغلوطة موضوع المقال.