يعاني معظم سكان حي مولاي رشيد من مشكل انتشار الأزبال والحيوانات الضالة في أرجاء المنطقة، وقلة الإنارة العمومية على طول الأزقة فضلا عن وجود بالوعات بدون أغطية.
وفي هذا الصدد أوضح بعض سكان الحي المذكور أن المنطقة المذكورة تعاني اهمالا منقطع النظير من طرف الساهرين على تدبير الشأن المحلي، بالنظر للعديد من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة، من بينها عملية تبليط الأزقة بطريقة عشوائية لا تحترم الضوابط المعمول بها، مما يجعلها تتحول في فصل الشتاء لبرك مائية ومكان لتجمع الأثرية و الغبار في فصل الصيف، بالإضافة إلى غياب أرقام الأزقة التي تسهل عمل المصالح الأمنية للقيام بدورها بنجاعة وبالسرعة المطلوبة.
المصادر نفسها، أردفت أن المنطقة كذلك تعاني من وجود العديد من بالوعات تصريف مياه الأمطار مفتوحة، مما يشكل خطرا محدقا على المارة سيما الأطفال والشيوخ.
و استغربت المصادر عينها من عدم اهتمام واهمال المسئولين على تدبير الشأن المحلي لمرافق عمومية الساكنة بأمس الحاجة إليها، على سبيل المثال لا الحصر ملاعب القرب التي تكلف الجماعة ميزانية مهمة لا يستفيد منها أطفال وشباب الحي الذين يضطرون للعب في الطرقات عرضة لحوادث السير المميتة.