الزلزال يخرج ساكنة أكادير الى الساحات العمومية

أمينة المستاري
اثار زلزال ليلة أمس هلعا بين ساكنة مدينة اكادير التي لجأت الى الساحات.
لأول مرة ومنذ سنوات، يضرب الزلزال بقوة جعلت الاسر تخرج من منازلها وتلجأ الى الساحات العمومية حيث أعلنت الجماعة عن فتح الحدائق والساحات لاستقبال الساكنة.
بحي الهدى وعلى غرار باقي الأحياء، مجموعة من الأسر افترشت الأرض والتحفت السماء خوفا من الهزات الارتدادية.
وكانت الهزة قوية يحكي بعض السكان، الذي عاين حالة العمارة التي يقطن بها وهي تتمايل، فيما ركض العشرات يسارعون الزمن للخروج من العمارات.
احدى السيدات حكت عن لحظة الهزة قائلة:"كنت بصحبة بعض قريباتي وطفلاي خارج المنزل، وعند عودتنا لم اكن قد غيرت ملابسي بعد، فيما غيرت شقيقتاي ملابسها ولوهلة احسست بالمنزل يتحرك يمينا وشمالا، وارتفع صوت مخيف جعلني ادرك ما يقع فصرخت ليخرج الجميع من المنزل الكائن بالطابق الثالث، ونزلنا السلالم ولم نتنفس الصعداء سوى عند وصولنا الساحة العمومية ،خارج المجمع السكني.
والى حدود كتابة هذه الحروف، لاتزال الساكنة خارج المنازل خوفا من الهزات الارتدادية، بعد أن قرر الجميع قضاء ليلة بيضاء.