عشرات وسائل النقل المحملة بالتبرعات توجهت من فاس للمناطق المنكوبة

فاس: رضا حمد الله

قدرت فعاليات حجم التبرعات العينية لفائدة ضحايا زلزال الحوز، والمجمعة بمختلف النقط بمدن جهة فاس طيلة 5 أيام الأولى من انطلاق الحملات المتفرقة، بالعشرات من الأطنان من الملابس والأغطية والأفرشة والمواد الغذائية على اختلاف أنواعها، مؤكدة انطلاق شاحنات ووسائل نقل مختلفة في اتجاه المناطق المنكوبة خاصة بشيشاوة والحوز.

وتعددت المبادرات الإحسانية في مختلف المدن وحتى في القرى البعيدة وبكل الأقاليم، على غرار جماعات بني وليد التي تفاعل سكانها مع مبادرة لجمع المساعدات العينية أطلقها شبابها واختاروا لها شعار "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، كما في مبادرات مماثلة ببولمان والحاجب وتازة ومولاي يعقوب وصفرو ومكناس.

وقدر محمد غلوط، عضو المبادرة الوطنية لدعم المناطق المنكوبة بفاس، حجم ما جمعه نحو 100 متطوع لإنجاح العملية منهم حقوقيون ومحامون وطلبة وعاطلون، بنحو 20 طنا من الأغطية وملابس وحفاظات الأطفال ودقيق حليب الأطفال والصابون والدقيق والشاي والسمك المصبر وعلب قطع السكر والقهوة والمعجنات والقطاني والمصابيح وعلب الشموع والفوطات الصحية.

وأكد أن الفريق المجند لتجميع التبرعات من المواطنين، تفرق عبر مجموعات مختلفة ويباشر العملية يوميا وإلى ساعات متأخرة من الليل، وتمركز بنقط وأحياء مختلفة خاصة على مقربة من المتاجر الكبرى وفي الساحات العمومية ومنها ساحة فلورانسا بالمدينة الجديدة التي نصبت فيها في البداية خيمة خاصة، وأكد أن الإقبال "خرافي" على التبرع من طرف مختلف الفئات الاجتماعية.