رئيس الناهق الرسمي باسم العسكر يفصل بين الحق والأباطيل بشأن مونديال 2030

حبل الكذب قصير، وكما حاول "حفيظ دراجي" خديم العسكر، المهووس بكره المغرب مداراة ومداواة جراح أسياده في الثكنة العسكرية التي يسميها الجزائر، عبر التقليل من شأن استضافة المملكة لكأس العالم 2030، انبرى له مالكو الحقيقة من أبناء المغرب، وهذه المرة من داخل القناة العنابية القطرية التي ينهق فيها مصدعا رؤوس متابعي المباريات على شاشتها بـ"با بابا بابا".
وحاول الناهق الرسمي باسم العسكر الجزائري النيل من شرف تنظيم المغرب لمونديال 2030، عبر منصة "X" عبر نثر الأكاذيب محاولا إيهام المغرر بهم من متابعيه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ارتأى للتخلص من مما وصفه بـ"مأزق" إسناد تنظيم المونديال في هذه النسخة عبر إرضاء أرضت ستة بلدان وثلاث قارات وإيجاده مخرجا منها عبر الترويج للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس كأس العالم.
وتصدى محمد عمور، مدير حفيظ دراجي ورئيسه يف القناة العنابية لناشر البهتان والأباطيل، ليفحمه عبر تدوينة على حسابه في نفس المنصة "X"، وليلجم لسانه الناهق بالكذب، فاصلا بين الحق والباطل الزاهق.
ودون محمد عمور قائلا إن "المباريات التي ستستضيفها قارة أمريكا الجنوبية هي ثلاث لا رابعة لها في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، وليس من بينها مباراة الافتتاح، وسطر تحتها ألف سطر، بل احتفالية كبرى تخليدا لمئوية كأس العالم.
وأحال مدير قناة "بي إن سبورت" القطرية على أن "فيفا" اعتبرت ذلك لفتة رمزية منها وقد حظيت بقبول قبل بها أعضاء الملف الثلاثي المغربي والإسباني والبرتغالي، الذين قرروا تكريم لمهد كأس العالم وبالتالي فإن "فيفا" "لم تكن الفيفا في ورطة ولا هم يحزنون".
ووجه الإعلامي المغربي الشهير كلامه للناهق الرسمي للعسكر، بالقول "من له ذرة من ذكاء لن يجد صعوبة للوصول لاستنتاج بسيط: لو كان لدول أمريكا الجنوبية الثلاث أدنى حظ في التنافس لماذا تقبل بمباراة رمزية لكل منها".
وأردف محمد عمور موضحا أن "إسبانيا والبرتغال هما من التمسا من المغرب تعزيز ملفهما المشترك وليس العكس"، قبل أن يستطرد بأن "المغرب يطمح لاستضافة أكبر عدد ممكن من المباريات وأكبر عدد ممكن من المباريات الهامة" وبأن "استضافة الافتتاح ونصف النهائي طموح مشروع بل أقل ما يمكن القبول به".