مسؤول بوزارة الطاقة: تحرير المحروقات ساهم في ارتفاع المحطات والغازوال يغطي 78 يوما

ارتفعت أسعار المحروقات في المغرب إلى مستويات قياسية، منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، لتصل إلى 15 ونصف درهماً للتر البنزين، فيما تجاوز سعر اللتر الواحد من الغازوال 14 درهما، لتتعالى الأصوات بضرورة إعادة النظام السابق، من خلال إنهاء تحرير أسعار الوقود.

وواصلت محطات الوقود، كسر العرف، الذي كان معمولا به طيلة السنوات الماضية، بعدما أصبحت المحروقات تشهد ارتفاعا أزيد من 3 مرات في الشهر.

وقال زكرياء صدقي، مدير المحروقات بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال أشغال يومي دراسي نظمه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن تحرير أسعار المحروقات ساهم زيادة معدل إحداث محطات الوقود.

وأكد صدقي، أن هذا القرار ساهم في إحداث 180 محطة في السنة، حيث وصلت الآن 3200 محطة، مع دخول 16 شركة لممارسة نشاط توزيع المحروقات.

وأضاف مدير المحروقات بالوزارة، خلال أشغال الجلسة، إن ما يقارب 35 شركة تمارس نشاط توزيع المحروقات بالمغرب و29 شركة مستوردة للمواد البترولية السائلة، حيث ارتفعت الحصيلة منذ تحرير السوق.

كما كشف المتحدث، عن حجم استهلاك الغازوال بالمغرب الذي انخفض بـ6 بالمائة، بما يقارب 5835 طن.

وأوضح المسؤول ذاته، أن القدرة التخزينية للغازوال يبلغ 1,5 مليون متر مكعب، وهو ما يكفي لـ78 يوما من الاستهلاك.

وتابع المتحدث ذاته، أن القدرة المتعلقة بالبنزين، تصل إلى 260 ألف متر مكعب، وهو ما يكفي لـ103 أيام من الاستهلاك.