اشتكى العديد من المواطنين، صباح اليوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري، من التاخر الكبير الذي سجلته بعض رحلات قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية هذا الصباح.
ووفق بعض التدوينات التي تمت على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الرحلة رقم 103 المتوجة نحو مدينة وجدة، تأخرت حوالي ساعة ونصف.
وأفاد أحد ركاب هذه الرحلة أن القطار توقف بهم في نواحي إقليم سيدي قاسم لازيد من ساعة، ثم تحرك لبعض الدقائق قبل أن يوقف القطار مرة أخرى لحوالي ربع ساعة، ثم تحرك مرة ثالثة وتوقف لخمس دقائق ثم واصل عملية التوقف بين الفينة والاخرى إلى غاية مدينة مكناس.
ولفت المصدر أن مسؤولي القطار لم يتواصلوا مع الركاب الا في مرتبن، الأولى عند التوقف الأول الذي دام ساعة حينها اخبروهم أن عملية التوقف لم تستغرق اكثر من 10 دقائق ثم التواصل الثاني الذي اخبروهم فيه أن التوقف سيدوم اقل من 20 دقيقة، قبل أن يفاجؤوا أن التوقف تجاوز الساعة والنصف دون اي اعتذار او تبرير للتوقف.
واحتج زبناء هذه الرحلة اكثر من مرة دون تجاوب مسؤولي هذه الرحلة، حتى أن سيدة احتجت بقوة بعدما نبهتهم أنها قد تفوق رحلة الطائرة من مطار فاس سايس، واخرون تبعوا إلى أن لهم مواعيد العمل وببعض الادارات العمومية، لاسيما تزامنها مع يوم الجمعة الذي يتميز بمغادرة الموظفين مكاتبهم باكرا لأداء صلاة الجمعة، الا ان موظفي قطارات لخليع اكتفوا بالقول انهم سيتحركون قريبا دون ان يلمس الزبناء ذلك.
ورصد زبناء الرحلة المذكورة أن من بين أسباب توقف هذا القطار كان من أجل القيام بالتشوير او انتظار بعض موظفي المكتب من أجل ايصالهم المحطات التي يشتغلون بها.