ملابس للتضامن وأغاني للتعاطف مع أهل غزة فهل هو استغلال للقضية الفلسطينية؟

الكاتب : شيماء الساعيد

15 نوفمبر 2023 - 03:00
الخط :

اتجه العديد من المشاهير المغاربة والعرب، نحو إطلاق أعمال فنية ذات مضامين لها علاقة بالأحداث التي يشهدها العالم، وهو ما يجعل منها أغاني ناجحة لاسيما إذا نجح صاحبها في المزج بين الكلمات والموسيقى.

واستغل العديد من الفنانين أحداث "طوفان الأقصى"،  لإطلاق انتاجات فنية عن الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيين، وهو ما قام به الموسيقار نعمان لحلو الذي أصدر يوم الأحد المنصرم أغنية بعنوان "غزة وشهود الزور"،  من كلمات سعيد متوكل، وتوزيع يونس الخزان.

وحاول الموسيقار المغربي، إبراز قوة وصمود الفلسطينيين أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإظهار شجاعتهم في الدفاع عن أرضهم رغم المعاناة الصعبة التي يمرون منها، في خطوة للتعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين.

إصدار الأغاني عن فلسطين في الظرفية الراهنة، وضعت أصحابها في مرمى الانتقادات، حيث اعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الفلسطينيين ليسوا في حاجة إلى الانتاجات الفنية أو الأغاني الثورية بل للدعم والمساعدة "الفعلية"، مشددين على أن بعض الفنانين يركبون على "الموجة" ويستغلون مآسي الغير للربح.

وجعل العديد من الشباب من الحرب، فرصتهم لجني المال على طريق معاناة الفلسطينيين، حيث لجأوا لبيع ملابس شبابية وعليها علم فلسطين، بأثمة تراوحت مابين 150 و200 درهم. تزامنا مع التظاهرات التي شهدتها البلاد قبل أيام تضامنا مع أهل غزة.

ودعا عشرات النشطاء، أهل الفن المغاربة والعرب، إلى التضامن مع الفلسطينين من خلال إحياء حفلات وتخصيص ريعها لأهل غزة، عوض إصدار أغاني "تجارية" بغرض الربح من منصة يوتيوب.

آخر الأخبار