بايتاس: الحكومة صادقة في فتح الحوار والأساتذة شركاء في إصلاح المنظومة التعليمية 

لا زال المهتمين بالشأن السياسي والنقابي، يطالبون بإيجاد حلول مستعجلة للنهوض بالمدرسة العمومية، بعد الإضرابات المتتالية، لـ“الأساتذة” ضد النظام الأساسي الجديد.

وطالبت المصادر ذاتها، مؤخرا، بصون حق التلاميذ في تعليم غير متعثر، مؤكدين أن ما يحدث حاليا يؤدي إلى تأخير مسار إصلاح المدرسة العمومية.

وفي هذا الصدد، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال حلوله ضيفا على قناة ميدي 1، إن الحكومة الحالية عازمة على تذويب الخلافات، عبر فتح الحوار مع النقابات التعليمية، بكون هدفها الرئيسي، هو إيجاد حلول سريعة لملف الأساتذة المضربين.

وأكد بايتاس، أن الحكومة تعتبر الأساتذة شركاء في إصلاح المنظومة التعليمية، لذا فإنها مستعدة لسماع مطالب المضربين، بهدف تجويد مضامين النظام الأساسي الجديد.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مكان التلاميذ هو المدرسة، والنقابات التعليمية عليها أن تعبر بدورها عن رغبتها في الجلوس للحوار، من أجل الوصول للحلول التي يمكن تطبيقها لفائدة الشغيلة التعليمية.

وأبرز المتحدث ذاته، أن النظام الأساسي ألغى نظام التعاقد، ومنح الدرجة الممتازة لرجال ونساء التعليم في سلك الابتدائي، مؤكدا في نفس الوقت أن الحكومة لا تريد تسليع المدرسة العمومية أو خوصصتها، كما يتم الترويج له.