غياب أخنوش المتكرر عن الجلسات يضعه في مأزق

أثار عدم حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للجلسات الأخيرة بمجلس النواب، انتقادات من بعض نواب فرق المعارضة، معتبرين أن هذا الأمر يثبت أن الحكومة التي يقودها تعيش عزلة تواصلية، وتتخوف من مواجهة المغاربة والمعارضة.
وأكد نواب المعارضة، اليوم الإثنين، في كلمتهم المتفرقة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الواجب الوطني والمسؤولية يحتمان على أخنوش، أن ينهج أسلوب النقاش والصراحة مع المغاربة، والبحث عن الحلول، بعيدا عن التجاذب والخصومات السياسية.
وقال ادريس السنتيسي رئيس الفريق النيابي لحزب “الحركة الشعبية”، إن رئيس الحكومة الحالي، ينهج سياسة الهروب، بعد غيابه بين الفينة والأخرى عن الجلسات الشهرية، لتخوفه من مواجهة أسئلة المعارضة.
وأضاف السنتيسي في كلمته، أن هناك قضايا مهمة تستحق أن يمثل من أجلها في البرلمان، على رأسها مشاكل التعليم، بعد استمرار إضرابات الأساتذة ضد النظام الأساسي الجديد.
وأبرز رئيس الفريق النيابي لحزب “الحركة الشعبية”، ما نشاهده يعتبر غير ديمقراطي، يناقض الدستور والنظام الداخلي، خاصة أن الظرفية الحالية في سياق صعب منها أزمة الغلاء التي أدت إلى تدهور القدرة الشرائية للمغاربة، بالإضافة إلى معاناة التلاميذ مع الدراسة، بعد غياب الأساتذة عن الأقسام.