أقامت مصممة الأزياء ليلى الحديوي، ليلة أمس الخميس، عرضا لأزيائها في الكنيسة، الأمر الذي أثار نوعا من التساؤلات لدى رواد مواقع التواصل.
واختارت الحديوي كنيسة الدارالبيضاء، من أجل عرض اخر صيحات أزيائها أمام ضيوفها، بعدما انتشرت هذه الموضة في الدول الغربية، رغم أنها خلقت الجدل باعتبار الكنائس أماكن للعبادة.
وتحولت كنيسة الدار البيضاء من مكان للعبادة إلى مركز ثقافي يتيح تنظيم عروض للوحات فنية بداخله، غير أن خطوة إقامة عرض للأزياء فيه غير مسبوقة، الأمر الذي جر عليها انتقادات لاذعة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن عرض أزياء الحديوي عرف غياب كبير للمشاهير الذين اعتادوا دعمها في التظاهرات التي تشرف على تنظيمها، حيث اقتصرت دعوتها على صديقها حاتم عمور، والمخرج نور الدين الخماري، بالإضافة إلى مصمم الأزياء عصام وشمة.