بعد نفاذ صبرها من حملات التشويه المغرضة.. الإمارات تعاقب النظام الجزائري بـ"لائحة سوداء"

سمير الحيفوفي
بلغ السيل الزبى لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، من وضاعة الحملة الإعلامية الدنيئة التي تشنها أبواق النظام العسكري الجزائري، لتشويه صورتها والإساءة لها، لتعمد إلى العقاب عبر إعداد "لائحة سوداء" لشخصيات جزائرية ممنوعة من دخول أراضيها.
ونقلت نشرة "Maghreb Intelligence"، عن مصادر متطابقة أن السلطات الإماراتية أدرجت في "اللائحة السوداء" أسماء عدد من الصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال ومسؤولين حكوميين وشخصيات في الجيش والمجتمع المدني، متورطة في الحملات الإعلامية الشائنة التي تستهدف الإمارات العربية المتحدة.
ووفق نفس المصدر، فإن سلطات "أبو ظبي" قررت هذا الإجراء لردع الحملات الوضيعة التي تشنها أبواق النظام العسكري الجزائري ضدها، بحيث سيمنع على الموضوعة أسماؤهم ضمن " اللائحة السوداء" ولوج البلاد من أجل المشاركة في كل الفعاليات التي تحتضنها الإمارات العربية المتحدة.
وأطلق النظام القائم في الجزائر أبواقه لمهاجمة دولة الإمارات العربية الشقيقة، ليعبر عن استيائه من التقارب الحاصل بينها والمملكة المغربية، وهو الأمر الذي تجسد بعد الزيارة الرسمية، التي قام بها الملك محمد السادس إلى "أبو ظبي"، وتوقيعه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،12 مذكرة تفاهم.
وانهمكت أبواق العسكر في مهاجمة المغرب والإمارات شقيقة، منذ مستهل العام الجاري، وراحت تتهمهما باتهامات كاذبة للمداراة على فشل وخيبات حكام الجزائر، إلى أن نفذ صبر "أبو ظبي" وقررت الرد بشكل أولي من خلال "اللائحة السوداء".
اللافت، أن السفير الجزائري في العاصمة الإماراتية، حاول الحصول على استفسار بشأن هذه اللائحة، وحث السعي للقاء مسؤولين إماراتيين، لمداهنتهم، غير أنه وجد كل الأبواب مقفلة في وجهه، ولم يستقبله أي مسؤول لحد الآن، كما أوردت "Maghreb Intelligence".