ميناء طرفاية.. المغرب وجزر الكناري يسارعان لإنعاش المبادلات التجارية

لا زالت جزر الكناري تواصل فتح الحوار مع المملكة المغربية، من أجل الرفع في المبادلات التجارية بين الجانبين.
وتراهن جزر الكناري على علاقتها الجيدة مع المغرب، لإعادة الربط البحري بين فويرتي بينتورا-طرفاية، في ظل تزايد أهمية الأخير كعنصر أساسي للولوج إلى الأسواق الإفريقية.
وترأس مندوب الحكومة الإسبانية في جزر الكناري، أنسيلمو بيستانا، مباحثات مع القنصلة المغربية في لاس بالماس، فتيحة كموري، حول ملف تطوير الخط البحري الرابط بين طرفاية وفويرتيفينتورا، بعد سنوات من البلوكاج.
وقام أنسيلمو بيستانا، يوم أمس الأربعاء، بوضع الخطوط العريضة لملف الخط البحري، الذي سيعزز المبادلات التجارية بين البلدين، وسينعكس كذلك إيجابا على الأقاليم الجنوبية.
وتم التطرق خلال الاجتماع، على ما ستقوم به مجموعة “Newport y Hamilton”، التي ستتكفل بإدارة الخط البحري، بين بين فويرتي بينتورا وطرفاية.
وأكدت عدد من التقارير الاسبانية، أن لويس باديلا، المدير العام للعلاقات مع إفريقيا بحكومة جزر الكناري، أكد مؤخرا، أن الربط البحري مع ميناء طرفاية، يعتبر مشروعا مهما لتعزيز تبادل المسافرين والبضع التجارية.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن إعادة استئناف هذا الخط سيساهم بشكل كبير في الارتقاء باقتصاد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والنهوض بالوضعية الاقتصادية للجزر الكناري، بعدما تم إغلاق هذا الخط منذ سنة 2008.