المعارضة: الحكومة لا تتواصل مع المغاربة ولا نريد سنة بيضاء لبلدنا 

طالب نواب المعارضة، من الحكومة بوقف سياسة الآذان الصماء وتقديم حلولا جريئة للمغاربة، بدلا من نهج سياسة الترقيع.

وعبرت المعارضة البرلمانية، عن غضبها من إرسال التلاميذ في سن المراهقة إلى الشارع، مؤكدين أن كل ما تطلبه هيئة التدريس هو سحب النظام الأساسي الجديد.

وقال رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، يوم أمس السبت، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بالداخلة، إن خلافهم مع الأغلبية الحكومية راجع لأنها لا تنصت ولا تتواصل مع المغاربة.

وأكد السنتيسي، أن المعارضة الحالية تعمل دائما على أن تكون قوة اقتراحية، من خلال الدفاع عن مصالح المواطنين والوطن.

وأضاف رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن حزبه صوت ل 90 في المائة، من مشاريع القوانين بعد اقتناع بأهدافها.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية واجبها هو التخفيف من غلاء الأسعار وتحسين القدرة الشرائية وتوفير الشغل، لكن نشاهد العكس.

ومن جهته قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن الحكومة الحالية لم تلتقط إشارات جلالة الملك الذي أطر الحوار المجتمعي بمقاربة تشاركية، منذ الإنصاف والمصالحة.

وتابع أوزين، أن الحكومة لا تتواصل مع المغاربة بخصوص الوضعية الراهنة، مؤكدا أن حزبه يناقش الملفات بجدية ولا يستغل المآسي ويشجع على الاحتقان كما يروج له البعض.

وانتقد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ما يقع حاليا في المدرسة العمومية، بكون أن هناك سبعة ملايين تلميذ لا يدرسون.

ودعا المتحدث ذاته، رجال ونساء التعليم بالعودة إلى المدارس والانتصار للمدرسة العمومية، مبرزا أن الجميع لا يريد سنة بيضاء للمملكة.

وأوضح ذات المتحدث، أن مسؤولية الحكومة الحالية والنقابات ثابتة في هذا الملف، بعد الاحتجاجات الأخير لرجال ونساء التعليم.