احتلال المساكن الوظيفية يضع وزير الصحة في مرمى الانتقادات

فجرت فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية، اليوم الإثنين، فضيحة بخصوص ملف السكن الوظيفي، الذي يعتبر نقطة سوداء في قطاع الصحة.
وقال البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، حاتم بن رقية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن هناك أطباء متقاعدين وآخرون قدموا استقالتهم، يحتلون السكن الوظيفي، لذا فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبة بفتح تحقيق مستعجل بخصوص هذا الملف.
وأكد حاتم بن رقية، أن هناك طبيب تقاعد منذ 10 سنوات، ومع ذلك لايزال يحتل السكن الوظيفي، مع قيامه بتحويل هذا السكن إلى مكان لتربية الأبقار والحيوانات.
وأضاف البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن مدير المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، يتوفر على مسكنين وظيفيين، مطالبا الوزير بفتح تحقيق.
وفي رده على الانتقادات، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن وزارته لديها مسؤولية وتحاول حل هذه المعضلة، عبر تشجيع السكن الوظيفي في الجبال والقرى.
وأبرز خالد آيت الطالب، أن المستشفيات الجديدة في المدن الكبرى لا تتوفر على سكن وظيفي، لأن الأمور تغيرت، مضيفا أن المساكن الحالية غير قابلة للتفويت سيتم استعمالها لأمور أخرى ستضر بالنفع على الجميع.