الجزائر تايمز: أئمة الـ"كابرانات" يشرعون الدعارة والزنا لتجنب الموت جوعا

هشام رماح

أوردت صحيفة "الجزائر تايمز" تفاصيل ما أشارت إلى أنه تقرير أنجزته "وزارة الصحة الجزائرية" حول الدعارة في الجارة الشرقية وتسليطه الضوء على أكثر الولايات الجزائرية التي تعرف انتشارا واسعا لها.

الصحيفة الجزائرية وفي تعرضها للتقرير أفادت بأن التقرير رصد رواجا كبيرا للدعارة في كل من "الجزائر العاصمة" متبوعة بـ"وهران" و"عنابة" و"باتنة" ثم "سطيف"، وهو التصنيف الذي يستند إلى "إحصائيات مدونة بشكل قانوني في الوثائق الرسمية لدى حكومة عبد المجيد تبون"، حسب نفس المصدر.

وأشار التقرير إلى أن "الدعارة تزدهر في العاصمة بشكل كبير مستفيدة من عمالة أجنبية تقدر بعشرات الآلاف خاصة الصينيين"، كما أشارت "الجزائر تايمز"، محيلة على أن الجزائر تعد من أول من رخصوا في العالم لممارسة البغاء والدعارة، وذلك منذ عهد العثمانيين، حينما كانت الجزائر محطة يقصدها البحارة والقراصنة لإرضاء نزواتهم.

وحسب الصحيفة الجزائرية فإن السائد في الجارة الشرقية أن "الدعارة تْعيَّش"، مفسرة ذلك بأن "امتهان الدعارة يتم توارثه في العائلة من قبل الجدة والأم والبنت والعم والخالة وحتى في صفوف الذكور.

وأحال نفس المصدر المعروف بـ"Algeria Times"، على أن هناك تطبيع غريب مع الدعارة في الجزائر، وبأن "من أئمة الجنرالات من يشرع الزنا واللواط إن كان هو المدخول الوحيد للعائلة الجزائرية وإنقاذها من الموت جوعا".