إسبانيا والمغرب يراهنان على تقوية الاقتصاد وخلق الثروات

تراهن حكومة بيدرو سانشيز، خلال المجلس التشريعي الجديد، على مواصلة تقوية الاقتصاد وخلق الثروات، بين المغرب وإسبانيا.
وأشادت صحيفة “مونكلوا – Moncloa“، بالشراكة الواعدة والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، باعتبار أن المملكة هي السوق الثالث لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بعد المملكة المتحدة وأمريكا.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن التبادلات التجارية بين البلدين بلغت أرقاما قياسية قدرها 20 مليار أورو، لذا فإن إسبانيا تراهن على بلوغ التكامل الاقتصادي مع المغرب في أفق 2030.
وأضافت صحيفة “مونكلوا – Moncloa“ في تقريرها، أن تحدي الأمن الغذائي يجب أن يكون في صلب الشراكة الاقتصادية بين البلدين من خلال الاستثمار أكثر في الفلاحة المستدامة وسلاسل الإمداد المبتكرة، مع تعزيز الشراكات المتعلقة بالطاقات المتجددة الشمسية والريحية.
وكان وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أكد في وقت سابق، أن المغرب يعد شريكا تجاريا "لا غنى عنه" بالنسبة لمدريد.
وأوضح ألباريس، أن العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا عرفت تطورا مهما، حيث تعد مدريد الزبون الأول للمغرب، بينما يعد المغرب ثالث مورد عالمي لإسبانيا.