الائتلاف السياسي المدبر لشؤون فاس يعلن دعمه لاحتفاظ الاتحاد الاشتراكي بمقعده البرلماني

فاس: رضا حمد الله
وضع الائتلاف السياسي الرباعي المدبر لشؤون مدينة فاس، حدا للجدل الذي رافق إلغاء مقعد برلماني بدائرة فاس الجنوبية وإعلان المحكمة الدستورية شغوره، والحديث المتواتر عن تشرذمه وعزم كل حزب تقديم مرشح له. وأصدر بيانا مشتركا أعلن فيه دعمه لترشيح وحيد باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وراعى الائتلاف المشكل من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاستقلال، تشبهم بترشيح وحيد لحزب إدريس لشكر اعتبارا لكون المقعد كان يشغله اتحادي وهو عبد القادر البوصيري النائب الثالث لعمدة فاس، الملغى انتخابه بسبب متابعته وآخرون في ملف الفساد بجماعة فاس.
ووقع مسؤولو تلك الأحزاب الأربعة، المجتمعين أمس، بلاغا أكدوا فيه التزامهم الدائم بميثاق التحالف المبرمج عقب الانتخابات الأخيرة، مشيرين إلى انخراطهم في كل مبادرات التخليق ومحاربة الفساد تزامنا مع حملة الاعتقالات التي طالت عدة منتخبين. وأكدوا دعمهم لاحتفاظ الاتحاد الاشتراكي، بمقعده.
ويأتي بلاغ التنسيق الرباعي المسير لجماعة فاس، قبل 3 أيام من التئام الدورة العادية لشهر فبراير بعد غد الأربعاء يسبقه اجتماع بين العمدة ومكتبه ورؤساء المقاطعات، اليوم لدراسة ومناقشة عملية التحضير للدورة التي يوجد بين نقط جدول أعمالها، تلك المتعلقة بإقالة مستشارين جماعيين بعضهم من العدالة والتنمية.