تطورات فضيحة صور وفيديوهات فتيات سناب شات

دخلت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، على خط تسريبات فيديوهات وصور فتيات مغربيات على تطبيق « سناب شات »، حيث دعت رئاسة النيابة العامة، بإعتبارها الجهة القضائية المختصة، إلى فتح تحقيق معمق حول حيثيات مجموع الأفعال المذكورة لما تشكله من جرائم خطيرة.
الجمعية أصدرت بيانا تطالب من خلاله السلطة التنفيذية بابتكار تشريعات تضع رقابة فعلية على سياسات الخصوصية داخل مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، في سباق المجهود الحكومي لسن سياسة وطنية ناجمة للسيادة الرقمية، معلنة عن تشكليها للجنة داخلية لتتبع ما يجري.
وحذرت الجمعبة من الأفعال الخطيرة المرتكبة والمتعلقة بقرصنة ونشر صور وفيديوهات خاصة، مشددة على أنها يمكن أن تدفع النساء والفتيات ضحايا هذه الجرائم إلى التفكير في الاقدام على الانتحار نتيجة للفضح والتشهير الذي طال خصوصيتين”.
ودعت الجمعية وسائل الإعلام للقيام بدورها داخل المجتمع من خلال حسن توجيه ضحايا هذه الجرائم الإلكترونية من النساء والفتيات إلى وضع الشكايات اللازمة لدى الجهات الأمنية والقضائية المعنية،كما ناشدت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة بإيجابية في حماية الحياة الخاصة للضحايا من خلال عدم تعميم الصور والفيديوهات، « لما يشكله من عناصر مادية لأفعال جرمية تدخل في نطاق التجريم الجنائي ».