توثيق الجنائز "بيزنيس" جديد يلجأ له مشاهير "الويب" لجني المال

أصبحت الجنائز "بيزنس" مربح للعديد من المؤثرين المغاربة الذين يستغلون رحيل أقاربهم لتصوير فيديوهات وعرضها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي للربح منها.
ظاهرة توثيق الجنائز وعرضها على "سوشيل ميديا" ازدادت خلال السنوات الأخيرة، بعدما أصبحت تذر أرباحا مهمة لبعض المؤثرين الذين جعلوا من أحزانهم "بيزنس" ومن مراسم الدفن والعزاء التي يتم توثيقهما لحظة بلحظة، الأمر الذي وضع العديد منهم في موقف لا يحسد عليه مع المغاربة.
الممثلة سلوى زرهان دخلت على خط "موضة الجنائز" التي يعتمدها بعض المؤثرين، مشددة على أن لهفة هذه الفئة على المشاهدات والأرباح المادية، دفعتهم للاتجار في أحزانهم وفي أمواتهم، مستغربة في الوقت ذاته من التصرفات التي يقوموا بها من أجل ربح المال.
حديث الممثلة المغربية، جاء بعد توثيق المؤثر الملقب بنوري لتفاصيل جنازة زوجته شيماء التي توفيت جراء معاناتها من السرطان، حيث حرص منذ بداية مرضها على تصوير تفاصيل علاجها ودخولها المستشفىن، وهو ما وضعه في مرمى الانتقادات.
وعاتب العديد من النشطاء المغاربة "نوري"، على طريقة تفاعله مع وفاة زوجته، خاصة بعد مشاركته لأجواء دفنها وتفاصيل جنازتها عبر خاصية "ستوري" على الانستغرام، الأمر الذي اعتبره مجموعة من الرواد بمثابة إساءة لصورتها ولعائلتها بدعوى أنه استغلها لجني المال.