رئيس حركي سابق بتازة أمام شعبة غسيل الأموال بفاس بعد إدانته ب7 سنوات ونصف في ملفين

الكاتب : الجريدة24

23 فبراير 2024 - 09:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله
وجد رئيس حركي سابق لجماعة باب مرزوقة بتازة، نفسه في موقف أكثر حرجا بعدما تساقطت فوق رأسه ملفات قضائية أدين في اثنين منها بما مجموعه 7 سنوات ونصف السنة، وينتظره البث في ملف ثالث رائج أمام شعبة غسيل الأموال بابتدائية فاس، وهو أول ملف مدرج في هذه السنة.
الرئيس المعتقل بالسجن، يمثل عن بعد أمام شعبة غسيل الأموال، صباح 13 مارس المقبل بعدما أمهلت النيابة العامة لإحضاره للقاعة بالسجن، وإمهال دفاع 7 متهمين آخرين يتابعون معه، لإعداد دفاعهم بعدما شرعت الأربعاء الماضي في البث في هذا الملف الجديد.
ويواجه الرئيس إمكانية الحكم عليه بالحجز على كل ممتلكاته بدء من تاريخ خروج قانون غسيل الأموال إلى حيز الوجود في سنة 2007، كما المتهمين السبعة المتابعين معه في الملف نفسه الذي عين أمام شعبة غسيل الأموال في الرابع من يناير الماضي.
ويقضي الرئيس عقوبتين بالسجن، بعدما أدانته غرفة الجنايات لجرائم الأموال بفاس ب18 شهرا حبسا نافذة وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم لأجل تبديد أموال عامة والتزوير في محرر عرفي، بعد إعادة التكييف، طبقا للفصل 357 من القانون الجنائي المغربي.
وهو ثاني ملف يدان فيه بعدما أدانته غرفة الجنايات بتازة ب6 سنوات حبسا نافذة و100 ألف درهم غرامة، بعدما آخذته بتهم "إهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها والمشاركة في كتابة إضافية ومقحمة بالسجلات العمومية بعد اختتامها".
وتوبع في هذا الملف بعدما حاول تضليل العدالة، بادعاء تسلل مجهولين إلى مقر الجماعة وسرقتهم مستندات ووثائق منها، لكن البحث الذي فتحته الضابطة القضائية في شكايته سيفضحه ويكشف حقيقة تورطه ونائبه وآخرون، في سرقة تلك المستندات لإخفاء معالم جريمة.

آخر الأخبار