هل فشلت عمدة البيضاء في تفعيل مراقبة "الموظفين الأشباح" داخل المقاطعات؟

عاد موضوع “الموظفين الأشباح” مرة أخرى لخلق الجدل في مدينة الدار البيضاء، حيث تعالت أصوات منتخبي العاصمة الاقتصادية، للمطالبة بتفعيل آلية التنقيط لضبط أعداد الموظفين، على مستوى المقاطعات 16 المتواجدة في المدينة.
ويسود نقاش كبير وسط منتخبي الدار البيضاء، حول أسباب تأخر رئيسة المجلس الجماعي، نبيلة الرميلي، على تحريك ملف الموظفين الأشباح والمتغيبين عن أداء مهامهم، بدون وجه حق.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مجموعة من المستشارين بمختلف المقاطعات، قاموا بمراسلة عمدة الدار البيضاء، بعد تأخر في تفعيل آليات للتنقيط وضبط الولوج إلى مرافق المقاطعات، رغم أنه تم اقتناء جميع المعدات في عهد المجلس السابق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الآليات تم اقتنائها بمبالغ باهضة، وعدم استخدامها يعد هدرا للمال العام.
وفي المقابل، أكد محمد اجبيل، رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، فـي تـصريحات اعلامية، أن 400 موظف بالمقاطعة، من أصل 450، لا يؤدون عملهم، الأمر الذي يضعهم في خانة الأشباح.
وتابع اجبيل، أن نفس الأمر ينطبق على عدد من المقاطعات، حيث يتقاضون رواتب شهرية من دون عمل أو بذل مجهود.