حذرت قيادة حزب التقدم والاشتراكي من الاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة على خلفية مطالبة أطرها بعدد من المطالب الاجتماعية والمهنية.
واعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الاحتقان الذي يشهده قطاع الصحة وكذلك في صفوف الطلبة الأطباء، أضحى يفرض بالضرورة العجيل بفتح حوار جاد ومثمر لتجاوز "الوضع المقلق".
ونبه المصدر إلى أنه بعدما تداول المكتبُ السياسي في الاحتقان المتصاعد على ساحة قطاع الصحة، من خلال احتجاجات الأطباء والممرضين والتقنيين، يدعو الحكومة إلى "التعامل البنَّاء والإيجابي مع مطالب مهنيي الصحة باعتبارهم حجر الزاوية في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية التي أساسها المستشفى العمومي".
وعبر المكتب السياسي عن قلقه بخصوص أوضاع طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان الذين يُقاطعون منذ مدة طويلة الدروس والامتحانات.
وقال بلاغ للمكبت السياسي إن "حزب التقدم والاشتراكية يُعربُ عن قلقه البالغ إزاء هذه الوضعية غير السوية التي تَهُمُّ أطباء المستقبل الذين يبني عليهم المغرب الأمل في تقليص الخصاص المهول في الموارد البشرية الصحية ببلادنا".
ودعا الحزبُ الحكومةَ إلى أن تتحلى بروح الحوار الجاد والمثمر مع الطلبة الأطباء، لتفويت فرصة استغلال هذا الموضوع من أيٍّ كان، ومن أجل إنقاذ الموسم الجامعي، وتفادي سنة دراسية بيضاء لن يكون ضحيتها سوى الطلبة أنفسهم ومشروعُ إصلاح منظومة الصحة بِرُمَّتِه.