السياسة تبعد مشاهير مغاربة عن الشاشة الصغيرة خلال رمضان
يبدو أن المسؤوليات السياسية أصبحت تأخذ حيزا مهما من أوقات مجموعة من الفنانين المغاربة الذين ولجوا هذا المجال، وكرسوا حياتهم له، الأمر الذي ساهم في غيابهم عن مجموعة من الأنشطة والأعمال التي اعتادوا المشاركة فيها، خاصة خلال شهر رمضان.
الممثلة فاطمة خير النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ستغيب عن السياق الرمضاني هذه السنة، بعدما فرضت بصمتها في مجموعة من الأعمال الرمضانية قبل ولوجها المجال السياسي.
غياب خير عن الشاشة الصغيرة، فسره العديد من متابعيها باهتمامها بالعمل السياسي وتركيزها على أنشطة الحزب، أكثر من حرصها على الظهور في الأعمال الفنية، مع العلم أن نخبة من فناني جيلها يواصلون فرض بصمتهم في الانتاجات الدرامية خاصة الرمضانية.
وبدورها تغيب الممثلة كليلة بونعيلات، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن الانتاجات الرمضانية، بعدما كانت تحضرها بقوة قبل دخولها المجال السياسي.
وكان آخر ظهور فني للمثلة بونعيلات، خلال إشرافها على إخراج فيلم "البوز" الذي عرف مشاركة ثلة من أشهر الفنانين المغاربة والأتراك.
وتساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عما إذا كان عالم السياسة أبعد مشاهيره عن الساحة الفنية، أم أن غياب العروض وراء قلة ظهورهم في الانتاجات الفنية.
